التحقيقات الأولية فى انفجار طلخا تؤكد أن قنبلة يدوية وراء الحادث

كشفت التحقيقات الأولية فى حادث انفجار جسم معدنى غريب بعد عصر السبت فى
رصيف رقم (2) فى محطة السكك الحديدية بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية , عن
أن الجسم الغريب هو قنبلة يدوية وأنها من مخلفات الحروب فى شبه جزيرة
سيناء.
وقد أسفر الانفجار عن إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بالغة , نقلوا على إثرها إلى مستشفى المنصورة الدولى.
ووفقا
للتحقيقات , فإن أحد المصابين ويدعى عمر محمد عبدالعزيز الحناوى (18 سنة)
طالب بالمعهد الثانوى الأزهرى بطلخا هو الذى أحضرها من سيناء , وأن
المصابين الآخرين يدرسان معا بذات المعهد وهما محمد محمود محمد فتحى (17
سنة) , وخالد عبدالغنى عبدالمنعم (17 سنة) وأن الثلاثة طلاب كانوا يحاولون
تفكيكها حيث انفجرت فى أجسامهم.
وقد أصيب 3 أشخاص عصر السبت إثر انفجار جسم غريب بمحطة سكك حديد طلخا فى محافظة الدقهلية.
وكان
اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية قد تلقى بلاغا
يفيد بانفجار جسم غريب فى محطة سكك حديد طلخا فانتقل على الفور رجال
الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لبحث الجسم وتحديده.
وأسفر الحادث
عن إصابة 3 أشخاص بشظايا فى الأقدام وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج
اللازم وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة
التحقيق وجارى استكمال الفحص للوقوف على ملابسات الانفجار.
وعادت
حركة القطارات فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية إلى طبيعتها بعد توقف دام
حوالى ساعة على خلفية انفجار جسم معدني غريب بعد عصر اليوم السبت على
الرصيف رقم (2) بمحطة السكك الحديدية مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص
بإصابات بالغة.
ومن جهتها..تقوم الأجهزة الأمنية حاليا بفحص منطقة
المحطة بالكامل للتأكد من عدم وجود أجسام أخرى غريبة فيما قامت سيارات
الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى المنصورة الدولى لإسعافهم.
والمصابون
هم : عمر محمد عبدالعزيز الحناوي (18 سنة) مصاب بكسور وتهتك بالساقين
وجروح فى الصدر والرقبة..محمد فؤاد محمد فتحي (17 سنة) مصاب بكسور وتهتك
بالساق
اليمني وجروح فى القدم والصدر والرقبة..خالد عبدالنبي عبدالمنعم (17 سنة) ومصاب بكسور وتهتك بالساقين وجروح فى الصدر والرقبة.
وكان
اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية قد تلقى بلاغا
يفيد بانفجار جسم غريب فى محطة سكك حديد طلخا , فانتقل على الفور رجال
الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لبحث الجسم وتحديده.